+ -

 انتفض، صباح أمس، العشرات من سكان قرى “جلايد” و”عين العورة”، على الحدود بين بلديتي سيدي مزغيش ومجاز دشيش، بولاية سكيكدة، حيث أقدموا على الخروج من منازلهم وشن حركة احتجاجية واسعة، قاموا خلالها بالتجمهر وقطع الطريق الولائي رقم 6 الرابط بين بلديتي مجاز دشيش وسيدي مزغيش، باستعمال الحجارة والمتاريس وإضرام النيران في العجلات المطاطية، ما تسبب في شل الحركة بالمنطقة وتعذر التحاق العديد من المواطنين بمناصب عملهم، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بالظروف المعيشية المزرية التي يتخبطون فيها، في ظل العزلة الخانقة التي يواجهونها منذ مدة طويلة. وحسب بعض المحتجين، فإن التأخر الفادح في إنجاز مشروع الجسر الكائن عبر الطريق المؤدي للقرى المذكورة، يعتبر النقطة التي أفاضت الكأس، بعدما أجبرتهم الظروف القاسية على وضع معابر حديدية وخشبية من أجل عبور الوادي، وسط مخاطر كبيرة على حياة أطفالهم.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات