38serv

+ -

تحدّث الحافظ زين الدّين زعيمن، عن الظّروف الّتي ساعدته على ختم القرآن الكريم، حيث قال ”لم يكن في تصوّري أن يحصل ذلك، بعد أن انقطعت عن الدّراسة والتحقتُ بمركز التكوين وحصلت على شهادة طبخ جماعي، وعملت بفندق ”مورمورة”، لكن تردّدي على مسجد موسى بن نصير بالمدينة ساعدني على حفظ بعض الأحزاب قبل الانتقال إلى غرداية فتوطّدت صلتي بالقرآن. تمكّن الحافظ زين دين من ختم القرآن الكريم والمشاركة في عدد من المسابقات المحلية والدّولية، ومن الحصول على المرتبة الأولى محليًا في فئة ستون حزبًا، حيث قال ”عملت في الأعمال الحرّة، ثمّ التحقت بمركز التّكوين المهني، أين تحصّلت على شهادة في الطبخ الجماعي، وعملت بناء على عقد في فندق ”مرمورة”، لكنّي وبعد بضعة أشهر توقفت، حينها كنت أواظب على حفظ القرآن في مسجد موسى بن نصير بمدينة ڤالمة، وهي مبادرة فردية مع صديق، وعندما انتقل إلى غرداية ليتم حفظ القرآن، حزّ ذلك في نفسي ولحقتُ به، وبقيت بها حوالي أربعة أشهر تمكّنتُ خلالها من حفظ نحو خمسة وعشرين حزبًا، وعدتُ من جديد لمسجد ڤالمة حيث كان مفتوحًا طوال ساعات النّهار، وهذا ما جعل وقتي مخصّص للقراءة، ومن الأربعين حزبًا إلى آخر آية ختمتها من كتاب الله، وكان ذلك عقب شهر رمضان للعام الماضي. وشارك السنة الماضية في مسابقة الشّؤون الدّينية لحفظ القرآن من فئة خمسة وأربعين حزبًا، تحصّل على المرتبة الثانية، وهذا العام شارك في المسابقة الدّولية لحفظ القرآن كونه الفائز الأوّل من الولاية، لكنّه أصيب بحالة من الارتباك حالت دون فوزه، ولكنّه عوضّها بفوزه بالمرتبة الأولى محليًا من فئة الستين حزبًا.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: