+ -

استدعت الخارجية المصرية، للمرة الثانية خلال الشهر، القائم بالأعمال التركي احتجاجا على تصريحات أردوغان، الذي اتهم فيها مصر بعدم اتخاذها موقفا صادقا تجاه القضية الفلسطينية، ووصفه للسيسي بـ”الطاغية” و”الديكتاتوري”، وهددت القاهرة باتخاذ المزيد من الإجراءات من شأنها أن تحد من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، عن طريق تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وذلك حال استمرار التجاوز في حق مصر وقيادتها المنتخبة.

وقالت الخارجية المصرية إن تصريحات أردوغان تأتي في إطار دأب القيادة التركية على التدخل ”غير المقبول” والمرفوض شكلا وموضوعا في الشأن الداخلي للبلاد، وتمثل إمعانا في تجاهل حقائق التاريخ ودور مصر القومي ومواقفها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهي مواقف لا تقبل المزايدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: