+ -

صلاة العيد سُنّة عين مؤكّدة لفعله صلّى الله عليه وسلّم لها كلّ عيد، وهي تلي الوتر في التأكيد، وليس إحداهما أوكد من الأخرى، ودليل عدم وجوبها ما تقدَّم أنّه لا يجب إلاّ في الصّلوات الخمس.

المخاطب بها من تلزمه الجمعة، والدليل ما ثبت أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يصلّ العيد بمنى كما لم يصلّ الجمعة، ويندب للصّبيان والنّساء حضورها قياسًا على الكسوف، ولا تشرع في حقّ الحاج لأنّ وقوفه بالمَشعر الحرام يوم النّحر يكفيه عنها، وقد تقدّم أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يصلّها، أمّا أهل منى إذا لم يكونوا حجّاجًا فلا تُشرَع في حقّهم جماعة بل تندب لهم فُرادى، لئلاّ يكون جمعهم ذريعة لصلاة الحجاج معهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: