بضعة أشهر فقط مضت على الجريمة البشعة التي امتزجت تفاصيلها بين النصب والاحتيال وبين الشعوذة باسم الرقية الشرعية، دارت وقائعها الخيالية والحقيقية بين القليعة والدواودة وفوكة بتيبازة، بطلها المدعو “الكوردونيي” بمعنى الإسكافي، ذلك المشعوذ الذي ارتدى لباس الرقية واختفى وراء مكنسة أوهم بها ضحاياه بأنه عامل نظافة، لتنكشف حقيقته بجريمة قتل اقترفها في حق من أحسن إليه. لم يكن الضحية “ع.ع” 55 سنة، المقاول المعروف لدى محيطه الجواري بحي “أو.بي.أل أف” بالقليعة، بالطيبة والهدوء، يتوقع أن يد الإحسان التي مدّها لمنظف الحي، ستقطع بسكين الغدر والخيانة، ولم يكن يت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال