اقترب يوم الرحيل لهذا الشهر الفضيل الذي كان عرسا للمسلمين عبر كامل أرجاء البلاد، بعدما صاموا شهرا إيمانا واحتسابا، راجين من المولى عز وجل أن يخفف من ذنوبهم ويغفر لهم ويزيد من حسناتهم ويتوب عليهم. لكل شيء بداية ولكل شيء نهاية، ربما قد تعب البعض أو مرض البعض الآخر أو عانى أمورا كالعطش والجوع ونقص في النوم وغيرها نظرا لطول مدة الصيام وبلوغ الحرارة أحيانا أشدها.. الخ. لكن الكل يتأهب الآن فرحا مسرورا لاستقبال يوم العيد المبارك، والأطفال هم المعنيون الأوائل بهذا الضيف الجديد، حيث تراهم يجُرون آباءهم وأمهاتهم إلى الأسواق والمحلات التجارية لشراء بعض اللوازم والألبسة ليتباهوا بها يوم العيد أمام أصدقائهم وزملائهم، هذا بالإضافة إلى ترددهم على الحلويات وجميع أنواع السكريات الأخرى والمشروبات المملوءة بهذه المادة التي تمثل العامل الأول في الإصابة بداء السكري عبر العالم. أغلب الدراسات والبحوث تؤكد هذا الأمر الذي أصبح يتطلب أن يأخذ الجميع كل الاحتياطات لتفادي الإصابة بهذا المرض الخطير والشروع بسرعة في الإنقاص من مادة السكر بقدر كبير، سواء تعلق الأمر بالصغار أو بالكبار، فكلهم معنيون بهذا المرض الذي تزداد نسبه الإصابة به يوما بعد يوم وبسرعة لا تتصور.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات