ساهمت عدة جمعيات خيرية في رسم البسمة على وجوه مئات المعوزين وعابري السبيل خلال شهر رمضان المعظم وكذا عشية عيد الفطر المبارك، من خلال عدة عمليات تضامنية.
بادرت جمعية “إنسان لرعاية المريض” في الأغواط، ليلة الجمعة إلى السبت، بتكريم الوجوه الإنسانية البارزة في الأغواط، والتي تسابقت خلال شهر رمضان على مساعدة الفقراء والأيتام وإفطار عابري السبيل والتكفل بعمليات الختان وتوزيع ألبسة العيد، من خلال عدة عمليات تطوعية وتضامنية وأعمال خيرية وإنسانية أثلجت صدر هؤلاء المستفيدين وأعادت لهم الأمل في الحياة بعد معاناة طويلة وصعوبة في مواجهة الأعباء المالية لشهر الصيام. وأشار بشير رميتة، رئيس جمعية إنسان، إلى أن هؤلاء النشطاء بحاجة إلى الكلمة الطيبة والشكر، لأن من لم يشكر الناس لم يشكر الله، مضيفا أن تكريم “الخبر” يأتي لكونها ساهمت في إبراز الأعمال التضامنية ومرافقة القائمين بها ميدانيا على المستوى الوطني لاسيما في ولاية الأغواط، مؤكدا تكريم عدة جمعيات ومجموعات كـ”دير الخير وانساه “ بالجزائر العاصمة ومجموعة “ناس الخير” و”أولاد الفاميليا” بالجزائر العاصمة و”أيادي الخير” وجمعية “الشفاء” بآفلو وجمعية “كافل اليتيم” بحاسي الرمل وجمعية “التعاون” الاجتماعية و”مجالس سبل الخيرات” و”خدام بيوت الله” و”الإرشاد والإصلاح” وفرقة “الإسراء” و”وريد الحياة” بوهران وجمعية “ابن نفيس البيوطبية” في الأغواط و”آفلو الخضراء” والهلال الأحمر الجزائري و”زهرة الرمال”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات