38serv
“كل ما يطلق لمحابسية تزيد السرقة”، “أنا مع الحبس في الصحراء خاطر الحبس تاع المدينة يسمنهم”، “هو يطلقهم بالعفو والشعب يخلّص”، تلك عينة من آراء استقيناها من أسواق الجزائر العاصمة، حيث تشهد على ارتفاع وتيرة اللصوصية موجة من أعمال النهب والسرقة بعد العفو الرئاسي الذي مسّ عددا من المساجين.
أول تلك الأسواق كان سوق علي ملاح وسط الجزائر العاصمة والذي تزامنت زيارتنا له مع عملية سرقة تمت في إحدى سهرات رمضان، بعد الإفراج عن مجموعة من المسبوقين قضائيا بحي مجاور للسوق واستهدفت متجرين، أحدهما لبيع اللحوم البيضاء والثاني محل لبيع المخللات والبقوليات المصبرة، حيث أكد الضحايا أن العملية تمت من قبل غرباء لكن بتواطؤ مسبوقين استفادوا من العفو الرئاسي الأخير، ليتدخل صاحب محل محاذٍ للمواد الغذائية، مؤكدا على أن الأمر له علاقة بالمساجين الذين أطلق سراحهم “كنا لاباس علينا ومنذ أفرج عن المساجين زادت السرقات..”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات