+ -

دعا وزراء خارجية 7 دول شاركوا في اجتماع باريس حول غزة إلى تمديد الهدنة الإنسانية المعلنة لمدة 12 ساعة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، حسبما أعلن أمس وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، مضيفا أن الاجتماع ”مكن من فتح توجهات مشتركة للعمل الإنساني”، كما شدد المشاركون على إشراك السلطة الفلسطينية في المحادثات. وحضر الاجتماع كل من وزراء خارجية فرنسا وأمريكا وألمانيا وإيطاليا وقطر وتركيا، وغاب عنه ممثلو حركة حماس وحكومة تل أبيب والقاهرة، وقال الوزير الألماني فرانك والتر شتينميير إن ”الهدف الأساسي من الاجتماع هو كيف نقنع حماس بأن قطاع غزة لا يمكن أن يبقى مخبأ للأسلحة”، فيما قال الوزير التركي أحمد داود أوغلو إنه ”لو قبلت إسرائيل باقتراح وقف إطلاق النار الذي قدم في قطر لكنا الآن نتفاوض على وقف قتال طويل الأمد، لكن موقف إسرائيل أكد أن لديها سوء نية في الجهود من أجل السلم”. 

وعن غياب مصر، قال مسؤول أمريكي إن الوفد التقى بالمفوضين المصريين قبل الاجتماع فلا داعي لحضورهم هنا، ويرى المشاركون أن التوصل إلى الهدنة المحدودة كان بمبادرة مصرية، ولم يتحدث أي طرف عن غياب طرفي الحرب إسرائيل وحماس في اجتماع باريس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات