+ -

 اختلفت قراءة الخبراء والمحللين السياسيين حول المشهد الراهن في قطاع غزة بعد موافقة إسرائيل وحماس على هدنة لمدة 12 ساعة، بعد فشل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في تهدئة أطول بين الجانبين، فهناك من اعتبرها دليلا على رغبة الطرفين في وقف إطلاق النار، وآخر أكد أنها جاءت بسبب الضغوط الدولية والإنسانية بعد تخطي حصيلة الشهداء ألف شخص.

قال كمال زاخر المحلل السياسي ومنسق التيار العلماني للكنيسة الأرثودكسية إن هدنة 12 ساعة التي تم التوافق عليها غير كافية، وما يعيشه القطاع مأساة أكثر منها صراع، خاصة في ظل استمرار استهداف المواطنين العزل والأماكن السكنية لا العسكرية، ويتصور زاخر نجاح اجتماع باريس الذي تحضره قطر ويقول ”ستنجح الأطراف المشاركة في الاجتماع في الوصول إلى هدنة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، لأن الهدف انتقال مركز الثقل من القاهرة إلى الدوحة، وهذا حلم قطري قديم وليس لدينا أي مشكلة في ذلك، وستكون النتيجة أن قطر كانت همزة الوصل في نجاح المسعى الدولي لوقف العدوان الصهيوني على القطاع، وهذا يعبر عن أزمة المنطقة التي تعيدنا إلى ما قبل القرن 18 في طريقة إدارة الصراع والتفكير والبحث عمن له الفضل في إنهاء الأزمات ومن الأول ومن الأخير؟ ويكون الثمن كل هذه الدماء التي تسيل، وهذا يثبت أن الأسلوب العربي لم يتغير منذ أن كنا قبائل”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: