+ -

أحاط الإسلام إصلاح العقيدة ودوام إصلاحها بأمرين عظيمين هما: التّفصيل والتّعليل. فأمّا التّفصيل فهو بأمور ثلاثة: أوّلها بتمام الإيضاح لسائر المسلمين وبإعلان فضائح الضّالين في العقيدة على اختلاف ضلالهم والإغلاض عليهم وبسدّ ذرائع الشّرك واجتثاث عروقه، ولذلك نهى عن اتّخاذ التّماثيل في البيوت وأكّد النّهي عن اتّخاذ القبور مساجد. وفي الحديث الصّحيح أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال في مرضه: ”اشتد غضب الله على قوم اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد” (قال الرّاوي) يحذّر ممّا صنعوا”.

وأمّا التّعليل فذلك باستدعاء العقول إلى الاستدلال على وجود الله وعلى صفاته الّتي دلّ عليها تنزيهه وأعظم ذلك الاستدعاء إلى النّظر في النّفس كما قلنا وهو أصل الحكمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: