مسيرات بالولايات ووقفة احتجاجية بالبرلمان وتجمع في دار الشعب تضامنا مع غزة

+ -

 نظم نواب من عدة تشكيلات حزبية، وقفة تضامنية، أمس، على هامش اختتام الدورة الربيعية للبرلمان، نددت بالجريمة المقترفة من قبل الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وحيت الصمود البطولي ووحدة صف الأشقاء في فلسطين، داعية الشعب الجزائري إلى الوقوف دعما للقضية الفلسطينية.ورفع النواب الذين وضعوا أعلام فلسطين خلال هذه الوقفة التضامنية، شعارات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، داعين كل أحرار العالم، وفي الجزائر، إلى أن “يهبوا لنجدة غزة والتنديد بالعدوان والتظاهر اليوم في شوارع المدن”، مثلما جاء في بيان للمجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية. وشارك في الوقفة نواب يمثلون التكتل الأخضر الذي يضم حركة مجتمع السلم والنهضة والإصلاح، بالإضافة إلى عدد قليل جدا من نواب بقية التشكيلات الحزبية الأخرى، مثلما ذكر النائب لخضر بن خلاف.و نظم، أمس، بدار الشعب بساحة أول ماي، تجمع شعبي ونقابي وعمالي، للتنديد بالعدوان الهمجي على قطاع غزة من قبل الآلة التدميرية الإسرائيلية، بدعوة من المركزية النقابية وحزب العمال وبمشاركة النقابات الإفريقية التي عبّرت عن إدانتها واستنكارها الشديد لجرائم الحرب المرتكبة من قبل إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. وبمبادرة من المركزية النقابية، تقرر في سياق التضامن مع غزة، اقتطاع يوم عمل من رواتب العمال في القطاع العام والخاص، دعما لسكان غزة.ونظمت بولايات باتنة وسطيف وسكيكدة والبيض، أمس، وقفات ومسيرات تضامنية نصرة لسكان غزة الذين يواجهون العدوان الوحشي لجيش الاحتلال الإسرائيلي. ورفع المشاركون في هذه الوقفة التي استقطبت اهتمام المواطنين وتعاطفهم، شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين والمجازر المنفذة في حق المدنيين العزل، وخاصة الأطفال والشيوخ والنساء، كما رددوا هتافات مساندة لسكان غزة الجريحة والقضية الفلسطينية.من جانبها، أعربت اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان عن أسفها لصمت الدول التي تدعي أنها “ديمقراطية”، والمنظمات الدولية والمثقفين الذين لم يبدوا “أي احتجاج” على حرب الإبادة في غزة، معتبرة العمل الإسرائيلي “بالهتليري-الستاليني”.وأوضح بيان للجنة “إن دولة إسرائيل الصهيونية قد قامت من خلال جيشها المتفوق بحلفائه وعدته وعتاده، بحملة عقابية ضد الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة”، وأضاف المصدر ذاته أن “هذا الاعتداء الإجرامي المبيت على الدوام، قد تلقى المباركة من الحكومات الغربية دون استثناء دائما بتلك الحجة الواهية المتمثلة في الدفاع عن النفس، في حين أن لا أحد يناقش أن الاعتداء كان مفرط القوة وأن الإمكانيات التي تم تسخيرها تشير إلى الإرادة في الإبادة، والدليل على ذلك المجازر الواسعة التي تتوالى في ظل عدم اكتراث كلي”.    

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: