ينتقل دون خوف ولا حسابات.. لا حدود تمنعه ولا أوراق تحتاج لتوقيع.. ولا يعرف اشتراطات للتنسيق بين الجهات الأمنية للدخول والخروج من “معبر رفح” بين الحدود المصرية الفلسطينية، كما أنه لم يكن مصابا بإصابات خطيرة لتحمّله عربة الإسعاف. مشغول فقط برزقه.. فهو “عصفور” كغيره من العصافير، الـ«عصفور” ذلك الطائر ذو الريش والأجنحة، المار فوق الأرض المحلق بالسماء الباحث عن الحرية القافز فوق الأسوار والحدود... بالفعل أقصده لا اسم “حركي” ولا معنى في بطن الشاعر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات