رابح ماجر... قاهر الألمان بكعبه الذهبي الخالد

+ -

 لا تقتصر إنجازات رابح ماجر، الأسطورة ابن حسين داي، على كعبه الذهبي الأول من نوعه على ملاعب العالم ضد بايرن ميونيخ في نهائي كأس رابطة أبطال أوروبا، بل صنف خامس أحسن لاعب إفريقي في التاريخ بعد مواطنه بلومي لخضر، ونال تصنيف أفضل لاعب عربي في 2004 خلال القرن العشرين، إنه رابح ماجر قاهر الألمان في ملحمة خيخون، وأول عربي وإفريقي وصل مع نادي بورتو البرتغالي لنهائي دوري أبطال أوروبا وفاز باللقب بهدف أسطوري من جانبه بالعقب، وأول عربي وإفريقي يفوز بهذه البطولة، ويسجل في النهائي، وفاز في ذات الموسم بكأس “إنتركونتينونتال” كأس العالم للأندية حاليا، ضد نادي “بينارول الأوروغوياني” وبهدف ذهبي، كما فاز “الكابتن” رابح بكأس السوبر الأوروبية، وبالتالي هو أول عربي يفوز بهذه البطولة العريقة.أمام هذا الزخم من الإنجازات الأولى من نوعها عبر تاريخ القارة السمراء وبلاده الجزائر، حقق اللاعب ألقابا لا تعد ولا تحصى، سواء مع ناديه نصر حسين داي  أو نادي الدرجة الثانية الفرنسية راسينغ باريس، بوابته للاحتراف، وحقق سجلا شخصيا يحلم به أي لاعب في العالم، بدءا بلقب هداف دوري أبطال أوروبا عام 1988 ودوري نجوم قطر بـ13 هدفا عام 1993 مع نادي قطر، وحاز على الكرة الذهبية الإفريقية عام 1987، وأفضل لاعب جزائري في القرن الـ20 مع لخضر بلومي حسب جريدة “الهداف” عام 2009.والمشوار الدولي لرابح ماجر يبقى حافلا بالنجاحات بعد السنوات الطويلة التي قضاها بألوان “الخضر”، حيث شارك في 87 مباراة سجل من خلالها 29 هدفا في المجموع، ومن أهم مشاركاته التواجد في التشكيلة الأساسية في المباريات الثلاث لمونديال 1982 بإسبانيا ونفس الرقم في المونديال الموالي سنة 1986 بالمكسيك، وأهم نجاح لماجر دوليا هو قيادته الجزائر التتويج باللقب القاري الإفريقي الوحيد سنة 1990 على حساب نيجيريا في المباراة النهائية تحت قيادة شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي.وبعد اعتزال ماجر المولود في 15 ديسمبر 1958  الميادين توجّه إلى عالم التدريب، من خلال إشرافه أولا على نادي الوكرة وقيادته نحو التتويج بالألقاب، وهو ما جعله بعدها يتلقى عرضا من قبل الإتحاد الجزائري لتدريب المنتخب الأول وهو ما وافق عليه قبل أن يفضل الانسحاب بسبب جملة من المشاكل التي سادت علاقته مع رئيس “الفاف” محمد راوراوة، ويعمل حاليا رابح ماجر محللا رياضيا في القنوات الأجنبية والوطنية بعد نجاحه هذه المرة في إثبات قدراته على بلاتوهات القنوات .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: