“..عايلة سورية هاربة من الحرب.. صدقة.. الله يستر أولادك.. أنا مسلمة من مالي صدكة.. صدكة..”، عبارات بكل اللّغات والألوان، مهرّبة من لهجات صحراء الساحل وبلاد الشّام، اعتاد الجزائريون سماعها على أبواب المساجد وفي مفترق الطرق والشوارع المكتظّة بالسيّارات، وسط مشاهد لأطفال حفاة عراة، استهوتهم ظلال أشجار.. البلاتان العملاقة وأرصفة نظيفة لا تعرف روائح براميل البارود ولا مكان فيها لعواصف رمال الصحراء.. قريبا من قلعة المشور العتيقة بعاصمة الزيانيين تلمسان وبحيّ أوزيدان الشعبي، “الخبر” زارت محلاّت وأماكن إقامتهم بل وتشرّدهم، وتحدّثت إلى عيّنة من النازحين والمهاجرين الهاربين من جحيم الحرب وشبح المجاعة من سورية إلى مالي والنيجر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات