تجاوز منتخب محلي فرنسي من مدينة مونتروي جوينغي، كل الحدود بعد أن علق على صورة طفل فسلطيني شهيد وجسمه مشوه بفعل القصف، قائلا “أعتقد أن هذا اللحم حلال”. أظهرت الطبقة السياسية والإعلام الفرنسي وجها قبيحا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة بانحيازها التام لأطروحات الكيان المحتل، بلغت حد مساندة واضحة للرئيس هولاند لنظيره الإسرائيلي، رغم سقوط عشرات الضحايا الأبرياء.وما تبادر من منتخب محلي فرنسي، نائب عمدة مدينة مونتروي جوينغي، المدعو جاك رونو، تجاوز كل الحدود، فعلى موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بث أحد أصدقائه صورة مروعة لطفل فلسطيني مهشم الجسد والرأس، فعلق عليه هذا المنتخب “أعتقد أن هذا اللحم، لحم حلال” ضاربا عرض الحائط كل مبادئ الإنسانية، وأظهرت بما لا يدع مجالا للشك الوحشية التي تحرك كل من يساند الكيان المغتصب.بعض المنتخبين طردوا وتوبعوا بسبب تعليقات أقل خطورة من هذه حول اليهود، فهل ستكون لإدارة حزبه وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان الشجاعة الكافية لمتابعته، أم أن القضية تتعلق بطفل فلسطيني، فلا حدث؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات