”مستمرون في التواصل مع جاليتنا في غزة ومستعدون لإجلائهم”

 أكد سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية نذير العرباوي في تصريح خص به ”الخبر”، أن عائلة الطفل الجزائري الشهيد عبد الله بن يوسف دراجي رفضت مغادرة الأراضي الفلسطينية وفضلت البقاء هناك، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يواجه دبابات وصواريخ الكيان الصهيوني بصدور عارية.وأوضح السفير أن السفارة شكلت شبكة اجتماعية وخلية أزمة للتواصل مع الجالية الجزائرية المقيمة بغزة والبالغ عددها 300 عائلة، لافتا إلى أن مصالح الحالة المدنية بالقنصلية الجزائرية بالقاهرة لا تملك رقما دقيقا حول عدد الجالية المقيمة بغزة، لطبيعة العائلات الجزائرية المتواجدة هناك، حيث إن معظمها من النساء المتزوجات من فلسطيين، وكثيرات منهن يذهبن إلى القطاع دون المرور على المصالح القنصلية وتسجيل أنفسهن، وأضاف السفير أن هذه العائلات لا تتصل بهن إلا فترة الأزمات.وكشف مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية أن عدد العائلات الجزائرية التي تمكنت السفارة من ترحيلها إلى الجزائر 18 عائلة، وتحدث العرباوي عن المشاكل التي واجهها موظفو القنصلية لترحيل العائلات، فأغلبهم يحمل جوازات سفر منتهية الصلاحية، وآخرون ليس لديهم وثائق، كما وجه الشكر للسلطات المصرية التي سهلت خروج العائلات الجزائرية، وأبلغتهم بأن الجزائريين المقيمين بغزة لا يحتاجون لرخص لعبور معبر رفح.