ليلة القدر ليلة أمرُها عظيم والخير فيها جزيل وعميم، قال الله تعالى عنها: {فيها يُفْرَقُ كلُّ أمرٍ حكيم} الدخان: 4، أي فيها تقسّم الآجال والأعمار والأرزاق، ومَن قامها إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدّم من ذنبه، فقد ثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ”مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه” أخرجه البخاري ومسلم.
وليلة القدر آكدة في العشر الأواخر، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”، وفي رواية البخاري ”فالوتر من العشر الأواخر من رمضان”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات