طالبة في الثانية ثانوي تفوز بالبكالوريا الفرنسية

+ -

 رجاء بلعكروف ذات 17 ربيعا، تلميذة تدرس السنة الثانية ثانوي بثانوية محمد العيد آل خليفة ببومرداس، تمكنت من تحقيق ما عجز عنه أقرانها الفرنسيون، بافتكاكها لشهادة بكالوريا فرنسية شعبة رياضيات دورة جوان 2014 عن جدارة واستحقاق رغم صغر سنها وعدم الانتظام في الحضور بمقاعد الدراسة.حق لوالدي رجاء وهما يتحدّثان لـ“الخبر” أثناء نزولنا ضيوف على العائلة الافتخار بما حققته ابنتهما، كما حق لهذه الأخيرة أن تفتخر بما أنجزته، لأنهم قليلون من يتحصلون على بكالوريا فرنسية شعبة رياضيات في هذه السن ودون أن يلج المدرسة الفرنسية من قبل.هي ابنة المدرسة الجزائرية التي نجحت في التحدي الذي رفعته وحققت ما عجز عنه  الطلبة الفرنسيون ممن تلقوا دروس البرنامج الفرنسي في مختلف الأطوار. عن ذلك تقولرجاء أن الفضل يعود إلى والديها اللذين لم يبخلا عن منحها كل الدعم المادي والمعنوي بتسجيلها في ثانوية دولية بالموازاة مع دراستها في مدرسة جزائرية. وتضيف أن وقتها وجهدها كرّستهما للدراسة في ثانوية محمد العيد آل خليفة، أما التحضير لشهادة البكالوريا الفرنسية، فلم يقتصر سوى على أيام العطل الأسبوعية، وبينما كانت رجاء تواظب على حضور كل الحصص في ثانوية آل خليفة، كانت تحضر الدرس مرة في الأسبوع في المدرسة الدولية. يقول والدا رجاء، وهما أستاذان باحثان بجامعة امحمد بوڤرة ببومرداس، أن العزيمة والإرادة هما أساس النجاح، فقد كانت رجاء تمتلك هذه المقومات وهو ما جعلها تحقق ما عجز عنه أقرانها. في حين أفادت والدة رجاء الباحثة بكلية المحروقات والكيمياء أنه ومن خلال مزاولتها لمهنة التدريس، اكتشفت العديد من الطلبة من أمثال ابنتها رجاء معتبرة إياهم مفخرة للمدرسة الجزائرية ولا يحتاجون سوى لاكتشاف ورعاية ودعم من الجهات الوصية. رجاء ختمت الحديث عن مستقبلها العلمي، بالقول أنها ستسير على خطى والديها الباحثين، لكن في ميدان الطب أو الفيزياء في جامعة دولية، وبما أنها ابنة المدرسة الجزائرية، فإن نجاحها للمدرسة الجزائرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات