لا يستبعد حسين عبيدي، الباحث الجزائري في القضايا الإستراتيجية، تعامل السلطات الجزائرية مع مناورات “الأسد الإفريقي” الجارية في المغرب، على أنها عمل استفزازي ضدها. ويضع التمارين العسكرية التي ترعاها قوات المارينز الأمريكية في سياق “قلق غربي من العجز عن إيجاد حل للأزمة الليبية”.
ذكر عبيدي، وهو مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسط بجنيف، لـ«الخبر”، أن المناورات التي انطلقت أمس بأغادير، بمشاركة قوات من ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا وتونس وموريتانيا، إضافة إلى الولايات المتحدة والمغرب، “خطوة غير موفقة لا من حيث التوقيت ولا من حيث المكان، وأي تنسيق عسكري واستخباراتي بمنطقة المغرب العربي، يستثني الجزائر، مآله الفشل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات