+ -

تعدّ المدرسة القرآنية الشّيخ البشير الإبراهيمي ببلدية صالح باي الواقعة جنوب ولاية سطيف، معقلا حقيقيا ناضل إبان الثورة التحريرية المباركة للحفاظ على هوية الأمّة، وتحوّل بعد الاستقلال إلى منارة علم ومعرفة للشّغوفين بحفظ القرآن وتلقّي تعاليم الدّين.

المدرسة القرآنية جاءت إلى الوجود سنة 1953م، حينما كانت الأمّة في أمسّ الحاجة لمَن يعلّمها دينها، حيث قامت مجموعة من أهل الخير والبرّ بشراء بناية بمركز بلدية صالح من أحد المعمّرين حينذاك، ليتمّ تحويلها إلى مدرسة قرآنية سرعان ما ولجت عالم النّضال للحفاظ على هوية الأمّة الّتي كان المستعمر يحاول طمسها بشتى الطرق والوسائل، وظلّ الحال كذلك إلى أن استرجعت الجزائر سيادتها واستقلالها، لتتحوّل المدرسة بعدها لمنارة علم ومعرفة قصدها الشّغوفون بحفظ القرآن الكريم وعلوم الشّريعة الإسلامية بعدما صنّفت كمدرسة التّعليم الأصلي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: