التّباعد والتّقارب بين المالكية والإباضية

+ -

عرفت الجزائر في تاريخها التشيّع زمن العُبيديين وحركات مذهبية محدودة، وفي الفقه “المذهب الحنفي” زمن الأتراك الّذي ظلّ نخبويًا وفي وسط محدود، ومع ذلك بقيَت المالكية – الأشعرية والإباضية هي عناصر الهُويَّة الدّينية عند الجزائريين وعامل استقرار اجتماعي، ترى كيف نعيد الاجتهاد والحوار داخل هويتنا التاريخية في مَراجِعها؟

نَعتبر بداية تشكّل الهُوية الوطنية منذ البعثات التّعليمية الأولى الّتي أعقبت الفتح الإسلامي الّتي أرسلها الخليفة عمر بن عبد العزيز إذ هي “النُّخبة” الّتي رسَمت البدايات الأولى لعلاقة الأمازيغ بالإسلام والعربية قبل قيام دُول في شمال إفريقيا على أساس مذهبي، وتلتها نُخب رأت في المالكية الفقهية والأشعرية الكلامية الفضاء الثقافي المُستوعب للخصوصية التاريخية للبربر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات