”فرنسا بحاجة إلى الجزائر والجزائر بحاجة إلى فرنسا”

+ -

أصرّ برنار إيمي، السفير الفرنسي بالجزائر، في محاضرة دعي إليها بقاعة المؤتمرات لكلية الطب “الدكتور بن زرجب” في جامعة تلمسان، زوال أمس، على الحديث عما خلفته حادثة الاعتداء الإرهابي على مجلة “شارلي إيبدو” في باريس، شهر جانفي الماضي، من تداعيات وتجاذبات سياسية وأمنية. 

رغم أن منشط المحاضرة، وهو أحد عمداء جامعة تلمسان، كان قد ذكر أن السفير سيقدم محاضرة حول التعاون الجزائري الفرنسي في شقّه العلمي والثقافي، إلا أن برنار إيمي أصرّ على عدم القفز على تداعيات تلك الأحداث في بداية مداخلته، حين قال: “الأحداث التي تحيط بنا تلزمنا بالعودة إلى اعتداء “شارلي إيبدو”، فقد لا نكون موافقين على كل الرسومات التي تصدرها المجلة من باب حرية الرأي ولكننا بالتأكيد لسنا موافقين أيضا على ردود الفعل العنيفة والإرهابية”. وبرغم كل ما حدث “ففرنسا بحاجة إلى الجزائر والجزائر بحاجة إلى فرنسا..” مثلما قال السفير، مستذكرا عديد الأرقام والمعطيات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تربط البلدين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: