موسى كوليبالي وراء القضبان واستدعاء شريك ثان

+ -

تعرض، زوال أمس، ثلاثة من العسكريين إلى اعتداء بالخنجر أمام مركز ثقافي للجالية اليهودية، أين يوجد مقر “راديو شالوم “ بقلب مدينة نيس، جنوبي فرنسا، حيث يوجد هؤلاء في إطار مخطط “في.جي.بيرات” لحماية الأماكن والمعابد اليهودية، إذ أقدم شاب على إشهار خنجره في وجه عسكري وطعنه على مستوى الرقبة، ليتدخل جنديان آخران رفقة أحد المارة من أجل توقيف المعتدي، الذي تمكن للمرة الثانية من طعن العسكريين الآخرين على مستوى الوجه واليدين، قبل السيطرة عليه واقتياده إلى مصلحة فرقة الشرطة القضائية بمدينة نيس، أين يجري التحقيق معه للكشف عن ملابسات الاعتداء وتحديد إذا ما كان هناك شركاء.

ولقد عبّر عمدة بلدية نيس من مقر الجمعية الوطنية بباريس عن استيائه لما حدث، موضحا بأن فرقة الشرطة التي يقوم بالتنسيق معها للإطلاع على آخر الأخبار، ضبطت بحوزة المعتدي بطاقات تعريف ووثائق أخرى، منها واحدة تحمل هوية هذا الأخير المدعو موسى كوليبالي، كما أوضح بأن رجال الشرطة استدعوا شخصا ثانيا من المحتمل أن يكون شريكا للمعتدي، الذي سبق أن أثار شكوك القوات الأمنية التي كانت قد وضعته تحت المراقبة، في حين أفاد المسؤول ذاته بتجديد طلب البلدية على مستوى الحكومة بتمديد آجال بقاء العسكريين بنيس والتمسك بمخطط “في.جي.بيرات” لتعزيز الأمن، هذا ولاتزال التحقيقات متواصلة للتأكد من وجود علاقة قرابة بين هذا الأخير وأميدي كوليبالي، منفذ اعتداء مونت روج، الذي خلف مقتل شرطية وعملية حجز الرهائن وقتل أربعة 4 منهم داخل متجر يهودي بباب فانسان، منذ قرابة الشهر من الأحداث الأخيرة بباريس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات