+ -

 مر المهاجمون الذين كانوا الأبرز على الساحة الأوروبية، خلال السنوات الأخيرة في برشلونة، إلا أنهم وجدوا في برشلونة صعوبات كبيرة أبرزها احتكار الأرجنتيني ليو ميسي للنجومية والتهديف مع الفريق الكتالوني، ومر مهاجمون من الطراز العالي في برشلونة أمثال صامويل إيتو، زلاتان ابراهيموفيتش ودافيد فيا... وقد وجد كل من إيتو وإبرا صعوبات بسبب عدم التفاهم مع ليو ميسي، واضطر النادي لبيعهم على الرغم من أنهم قدموا أداء جيد وليس بالسيئ.  وكان سبب مغادرة إيتو في صيف 2009 لقرار بيب غوارديولا ببناء ناد حول ميسي، الأرجنتيني في السنوات الأخيرة لعب في قلب الهجوم وهذا التغيير أعطى ثماره بحيث أن أرقامه التهديفية ازدادت بشكل رهيب.  وكان ميسي قبل مواسم يلعب في الأجنحة ومع قدوم غوارديولا تغير مركزه، ما أدى مثلا إلى عدم شعور زلاتان إبراهيموفيتش بارتياح داخل الفريق بلعبه دور الذي لا يناسبه.

وليس فقط إبرا وإيتو اللذين عانا في برشلونة من لعنة رقم ”9”... بل أيضا دافيد فيا، الأخير كان يعتبر أحد أبرز المهاجمين في أوروبا وهداف بطولة إسبانيا ولكن وجود ميسي جعله يلعب دور ثانوي في الفريق حتى أنه اضطر للعب كجناح. وعلى الرغم من أن العديد من المهاجمين الذي مروا في برشلونة خلال السنوات الأخيرة رحلوا، إلا أنهم قدموا أداء يعتبر جيدا نوعا ما، فخلال موسم 2008-2009، أحرز صامويل إيتو 34 هدفا وساعد الفريق الكتالوني لتحقيق بطولة إسبانيا، رابطة أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا ومع ذلك بيب غوارديولا قرر التخلي عنه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات