+ -

 كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، نهار أمس، عن شن قوات الأمن عملية ثانية في ظرف أسبوع بالضواحي الباريسية، على مستوى مقاطعة سان سانت دوني ومدينة ليون، حيث تم اعتقال ثمانية أشخاص بينهم امرأة تتراوح أعمارهم مابين 21 و46 سنة، يشتبه في تورطهم في الانتماء إلى شبكات الخلايا الجهادية، إذ كان يهتم هؤلاء بتنظيم عمليات السفر وتسهيلها للشباب نحو أراضي الجهاد بسوريا، في الفترة الممتدة مابين شهري ماي وسبتمبر 2013، أين عاد من هناك ثلاثة من بين الموقوفين خلال شهر ديسمبر الماضي، ومن المرجح أن تستغرق مدة التحقيقات الأولية 96 ساعة، كونها تندرج في إطار القضايا الإرهابية.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد تلك التي شملت مدينة لونال بالجنوب الفرنسي، حيث تم اعتقال خمسة أشخاص متورطين في انخراطهم ضمن شبكات الخلايا الجهادية، إلى جانب جملة من الحملات التي شنتها قوات الأمن منذ قرابة الشهر، مباشرة بعد الهجمات المسلحة التي شهدتها باريس مؤخرا، بهدف تشديد الرقابة على هذه الخلايا الجهادية وتفكيك نسيج خيوطها مع تعزيز الإجراءات لمكافحة الإرهاب بدون هوادة، خاصة وأن فرنسا أحصت ماعدده 1400 توجهوا نحو الجهاد بكل من سوريا والعراق، في حين توجد 161 متابعة قضائية مفتوحة على مستوى المجالس القضائية.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات