برأت الغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران، المدير السابق للأمن الولائي لوهران مختار مقراني من تهمة التزوير واستعمال المزور، الأسبوع الماضي. وهي القضية التي كانت قد برزت في منتصف التسعينيات الماضية، عندما فتحت العدالة تحقيقا في قضية المدير السابق ليومية “ليكو دوران” الصادرة في وهران، بوزيان أحمد خوجة، والذي تقدم بملف مزور لتأسيس جريدتين، بعد أن تم طرده من الجريدة السابقة. وتبين أنه مسبوق قضائيا ومحكوم عليه في عدة قضايا. إلا أن التقرير الأمني الذي رافق ملفه لم يشر إلى تلك الأحكام. وقد توبع العديد من أعوان وإطارات الأمن الولائي لوهران، منهم المدير الولائي الأسبق مختار مقراني، في هذه القضية أمام محكمة أرزيو. وصدر ضده حكم بالسجن النافذ في فيفري 2009 عند جدولة القضية للمحاكمة، وهو الحكم الذي أيده مجلس قضاء وهران، ثم تقدم المحكوم عليه بطعن بالنقض أمام المحكمة العليا، ليعاد النظر في القضية الأسبوع الماضي، ويصدر حكم بالبراءة في حقه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات