+ -

أعادت قضية إساءة إعلامية مصرية للمغرب فتح ملف الخلافات بين البلدين، حيث أشارت تقارير اخبارية إلى أن السلطات المصرية أبدت استياءها من استمرار الإسلاميين في تولي مقاليد الحكومة الإسلامية، خاصة بعد إعلان القاهرة تنظيم الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا محظورا، واعتبار كل التنظيمات الموالية للجماعة جماعات خارجة عن القانون. ويرى المراقبون أن سماح السلطات المصرية لوفد إعلامي مصري بزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، بجنوب الجزائر، دليل على تغيير موقف السلطات المصرية من القضية الصحراوية، حيث زار الشهر المنصرم وفد من الإعلاميين المصريين الجزائر في محاولة للتقرب من معاناة اللاجئين الصحراويين والتعرف على وجهات نظرهم بغرض تقريب صورة معاناتهم للقارئ المصري. وكان وفد من إعلاميين ممثلين لعناوين الأهرام وأخبار اليوم واليوم السابع وآخر ساعة والمصري وروز اليوسف أكدوا أن الشعب المصري لا يملك أدنى فكرة عن كفاح الشعب الصحراوي، وعليه فإن الهدف من الزيارة الميدانية تقريب الرؤية ليتمكن المصريون من تحديد موقفهم من القضية الصحراوية، بحسب تأكيد رئيس التحرير بصحيفة آخر ساعة محمد علي السيد، الذي أشار أن الزيارة التي قام بها الوفد المصري إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين “مكنته من الوقوف عن كثب على الوضعية التي يعيشها هؤلاء وهي الوقائع التي سيقوم الإعلاميون بنقلها كما هي للشعب المصري”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات