أظهرت التحقيقات الأولية في الاعتداء الإرهابي على الجيش التونسي في جبل الشعانبي، أن المجموعة التي نفذت العملية لم تتسلل من الحدود الجزائرية المتاخمة للمنطقة، وتوصلت المعاينات التي أجريت في ساحة الجريمة إلى أن الإرهابيين قدموا من منطقتي القصرين وسيدي بوزيد، ثم تجمعوا في منطقة قريبة من ”جبل صمامة”، بحسب ما ذكرت جريدة الشروق التونسية أمس.
وأشارت التحقيقات إلى أن وحدات خاصة من الجيش ومن قوات الأمن توصلت إلى نتائج تقنية وعلمية في غاية الدقة، تعيد رسم ساحة الجريمة، من خلال تحليل آثار العجلات في الطريق، ومصدر طلقات الأر بي جي، وطلقات الرشاشات المستعملة. وتبين من خلال هذه المعاينات أن أكثر من خمسين عنصرا شاركوا في الاعتداء الإرهابي، مستعملين 3 سيارات رباعية الدفع، في تنقل بقية المهاجمين سيرا على الأقدام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات