المنافسات هي أكبر حافز لي على حفظ كتاب الله

38serv

+ -

تمكّنت من حفظ كتاب الله وسنّها لم يتجاوز الثالثة عشر، كرّمت من قبل رئيس الجمهورية بعد أن حازت المركز الثاني وطنيًا في إطار مسابقة وطنية لصغار الحفظة، ومثّلت الجزائر أحسن تمثيل في مسابقة دولية بالأردن، هي الطالبة نويشي عائشة الموهبة الّتي حباها المولى عزّ وجلّ قدرة فائقة على الحفظ، فهي إلى جانب تفوّقها في حفظ كتاب الله، متفوّقة أيضًا في دراستها، حيث حازت البكالوريا هذا العام بمعدل قدّر بـ17.52. ”الخبر” التقت عائشة وكانت هذه الدردشة:متى كانت بدايتك مع حفظ القرآن الكريم؟البداية كانت مبكّرة، حيث كان سنّى لا يتجاوز العاشرة، وبمساعدة والدتي، ختمت كتاب الله حفظًا وعمري لم يتجاوز سن الثالثة عشر، كما تلقّيت دروسي الأولى في أحكام التّرتيل والتّجويد بمسجد أبي بكر الصّدّيق بمشتة رجاص تحت إشراف مرشدة.ما هي أهم المسابقات الّتي شاركت فيها؟دخلت عالم المسابقات مبكّرًا، وكنتُ دومًا أحظى بالتّكريم، وفي سنة 2010 شاركتُ في مسابقة وطنية تشجيعية لصغار الحفظة في العاصمة وحصلت على المركز الثاني وتشرّفَت حينها بتكريم من قبل رئيس الجمهورية، وهو ما حفّزني أكثر على مواصلة العمل وتحسين مستواي. وفي سنة 2013 شاركتُ في مسابقة أخرى وحزتُ المركز الثاني ما أهّلني للمشاركة في المسابقة الدّولية ”المسابقة الهاشمية الأردنية” الخاصة بالنّساء والّتي كانت في شهر ماي 2013، وعرفت مشاركة 30 دولة، وخلالها حصلت على المركز الرّابع وكُرّمتُ من قبل وزير الشؤون الدّينية للمملكة الأردنية.اهتمامك الكبير بحفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم، ألم يؤثّر على مسارك الدّراسي؟على العكس، كان لذلك تأثير إيجابي كبير على استيعابي للدّروس، حيث نَمَت قدراتي على الحفظ أكثر ما ساعدني على التفوّق في الدّراسة. ففي امتحان شهادة التّعليم المتوسط حصلت على معدل 19.40، وهذا العام حصلت على البكالوريا بمعدل 17.52 والحمد لله.ما هي طموحاتك؟طموحاتي أن أجمع بين العلم والدّين، فأمنيتي أن أصبحَ طبيبة وداعية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: