أزهار الرِّياض بالتّعريف بالقاضي عياض للمقري

+ -

 الإمام الفقيه، الأصولي، المحدّث، الأديب، المؤرّخ، سفير الغرب الإسلامي إلى المشرق، الشّيخ أبو العبّاس أحمد بن محمّد أحمد بن يحيى بن عبد الرّحمان بن أبي العيش بن محمّد المقري (986-1041هـ = 1578-1631م)كتاب ”أزهار الرياض”:هو موسوعة ضخمة، تقع في خمسة مجلدات. وقد خصّصه لترجمة القاضي عياض مع كثير من الأخبار والنّصوص والوثائق الأندلسية، لم يضمّها كتاب آخر من الكتب العربية المطبوعة. كما جعل محور كتابه (نفح الطيب) أخبار ”الوزير لسان الدّين ابن الخطيب”. وجمع في كلّ من الموسوعتين ألوانًا من المعارف التّاريخية والأدبية واللغوية.اتّبع ”أحمد المقري” في كتابه ”أزهار الرّياض في أخبار القاضي عياض”، طريقة القدماء في تقديم المادة المتنوعة والشّاملة، رغم أنّ هدفه تقديم معرفة بشخصية ”القاضي عياض” فقد ألمّ بكثير من شؤون بلاد الأندلس، وأحوال المسلمين في عصر الجلاء عنها.قيّد في كتابه هذا الكثير من مشاهداته، وأخبار تنقّلاته في البلاد. ويمتاز باحتفاظه بطائفة كبيرة من الأخبار والنّصوص المغربية والأندلسية الّتي لم تردّ في نفح الطيب، ولا غيره من الكتب، وإنّما بادت أصولها، أو هي لا تزال سرًّا مطويًا في خزائن الكتب. والكتاب مؤلّف فيما بين سنة 1013 هـ وسنة 1027 هـ، وتمّ تأليفه في مدينة فاس.

كلية الدراسات الإسلامية بقطر

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: