+ -

ذكرت تقارير إخبارية أن تحطم الطائرة الماليزية بين الحدود الأوكرانية الروسية أدى إلى مصرع ركابها وعددهم 268 مسافر، من بينهم حوالي 100 خبير دولي في مكافحة الأيدز كانوا متوجهين للمشاركة في مؤتمر طبي بأستراليا. وأكدت التقارير الأولية أن الطائرة تعرضت لقصف صاروخي وقت عبورها الفضاء الجوي الأوكراني تحديدا في لوهانسك في جنوب شرق أوكرانيا، وسرعان ما تبادلت كييف وموسكو التهم حول الجهة المسؤولة عن القصف، وأكدت موسكو أن طائرة الرئيس بوتين هي المستهدفة، أي أن كييف وراء إطلاق الصاروخ القاتل، وقال وزير خارجية روسيا سرغاي لافروف إن بلده سيكون مجبرا على استهداف الأماكن التي تطلق منها الصواريخ لاحقا من التراب الأوكراني. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني بيترو بروشنكو إن تسجيلات هاتفية تثبت أن زعيما انفصاليا كان ”يتباهي بإصابة طائرة” في مكالمة ”مع ضابط برتبة عقيد في المخابرات العسكرية الروسية يدعى فيسالي غرانين”، فيما أعلن انفصاليون أنهم عثروا على علبة من العلب السوداء وأنهم سيرسلونها لموسكو لفحصها، بينما نبه مسؤول أوكراني أن العلب ستبقى في البلد الذي وقعت فيه الحادثة. وقالت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي إن الانفصاليين وافقوا على فتح معبر للجنة تحقيق يشارك فيها مفتشون دوليون، لكن الانفصاليين تراجعوا فيما بعد. من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تحقيق ”سريع” في الحادثة في مكالمة مع الوزير الأول الهولندي مارك روت، مشيرا إلى أن بلده مستعد لتقديم ”إعانة سريعة” من أجل التحقيق، ودعت كل من واشنطن وبرلين إلى وقف إطلاق النار لكن الانفصاليين رفضوا.                                         

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: