“أغضبتني الإشاعات.. لكن يجب الاعتراف بفارق المستوى بين المحليين والمحترفين”

+ -

 بدا المدرب غوركوف في قمة الغضب من الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام، حول وجود خلافات بين اللاعبين والمدرب، ونفى التقني الفرنسي وجود تكتلات داخل التشكيلة الوطنية “لا توجد مشاكل داخل المنتخب، وعشنا أجواء عائلية رائعة قبل الدورة الإفريقية وإقامتنا في غينيا، وبالمناسبة أحيّي اللاّعبين الاحتياطيين على صبرهم وانضباطهم في الدورة، وكل ما قيل عن وجود خلافات بين اللاعبين أو بين الاحتياطيين والمدرب لا أساس له من الصحة، لقد أبلغت اللاعبين أنّ كل لاعب في قائمة 23 هو مهم”، على حد قوله.  كما تحدّث غوركوف عن فارق المستوى بين اللاعبين المحليين والمحترفين في أوروبا، وفصل غوركوف في الجدل الذي كان قائما حول اللاعب المحلي واللاعب المتكوّن في المدارس الأوروبية، وقال “الفارق في المستوى كبير بين اللاعب المحلي والمحترف في أوروبا، ولا يمكن في الوقت الراهن الاعتماد على لاعبين خريجي الأندية الجزائرية، في ظل عدم وجود استقرار في النوادي الجزائرية”، مضيفا “اعترف أن تطوير الكرة الجزائرية يكون بتحسين مستوى النوادي المحلية وتوفر الاستقرار، لكن للأسف هذه العوامل غائبة، فتجد مدربا يشرف على أربعة نواد في موسم، وناديا يتعاقد مع أربعة مدربين في موسم واحد”.  وترك المدرب غوركوف الانطباع بأنه غير متحمس للاعتماد على اللاعب المحلي في الوقت الراهن، مستدلا “أقوى المنتخبات الإفريقية المشاركة في دورة غينيا الاستوائية اعتمدت على اللاعبين المحترفين في أوروبا، على غرار منتخب كوت ديفوار الذي اعتمد على لاعبيه المحترفين باستثناء الحارس فقط”، قبل أن يضيف “مستقبل الكرة الجزائرية في اللاعب المحلي، لكن في الوقت الحالي لا يمكن الاعتماد عليه في المستوى العالي، ولا نملك العصا السحرية”، محملا المسؤولية الكاملة لرؤساء الأندية المحترفة. 

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات