الحاجة حدّة حداد تحلُم بلقاء الله وهي تحمل القرآن الكريم

+ -

 بلغت الحاجة حدّة حداد 65 من عمرها، ووجدت نفسها من دون سابق إنذار من الّذين اختارهم الله لحمل القرآن الكريم. ورغم أنّها كانت منذ سنتين ونصف من الأميين الّذين لا يعرفون القراءة والكتابة، إلّا أنّ الحاجة حدّة أصرّت على ولوج عالم الإيمان من أوسع أبوابه.وجدت نفسها متفرّغة للحفظ بعد أن زوّجت كلّ أولادها الستة، حيث تخرّج جميعهم من الجامعات الجزائرية فمنهم الدكتور والطبيب والشرطي والأستاذ.وبتشجيع من زوجها الّذي تزوّجته في سن 13 من العمر، تنقّلت إلى المدرسة القرآنية أبي بن كعب بمنطقة الباز في سطيف، حيث تعهّدها القائمون على المدرسة بكلّ صبر، خاصة أنّ تقدّمها في العمر صعّب عليها عملية الحفظ، وهي الآن تشكر الله أن وصلت في حفظها إلى 11 حزبًا، وتقول في حديثها لـ«الخبر”: ”لن أتوانى عن حفظ القرآن لألقى الله وأنا أحمل كلامه، لم أكن أتصوّر يومًا أنّي سأقرأ وأكتب، فما بالك بحفظ كتاب الله”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: