استبعد احد قياديي الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا الجمعة التوصل الى وقف لاطلاق نار كما تطالب واشنطن والدول الاوروبية بعد حادثة سقوط الطائرة الماليزية.وفي مؤتمر صحافي في دونيتسك قال "رئيس الحكومة" في "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد الكسندر بوروداي ان "وقف اطلاق النار ليس مطروحا ولكننا سنسمح للخبراء بالوصول الى مكان الكارثة".واوضح انه اجرى اتصالات مع مسؤولين في هولندا التي اقلعت منها الطائرة الماليزية التي كانت تقل 298 شخصا وسقطت في اوكرانيا، ومع ماليزيا.واضاف انهما "طلبا ترك المكان بلا تغيير لذلك لا نلمس شيئا في الوقت الحاضر".ورفض بوروداي تحميل المتمردين مسؤولية الحادث مؤكدا ان الاسلحة التي يملكونها لا تسمح لهم باطلاق النار على طائرات تحلق على ارتفاع اعلى من اربعة آلاف متر بينما كانت الطائرة الماليزية تحلق على ارتفاع عشرة آلاف متر.وقال ان "اسلحتنا لا تصل الى اعلى من اربعة آلاف متر وليس لدينا صواريخ بوك.. ليس لدينا اي صاروخ من هذا النوع".وكان مسؤولون اوكرانيون اكدوا ان الطائرة اسقطت بصاروخ بوك سلمته روسيا الى المتمردين.وفي بروكسل، عبر حلف شمال الاطلسي الجمعة عن "قلقه" من "التطور المتزايد" للاسلحة التي يملكها الانفصاليون الموالون للروس في شرق اوكرانيا. وقال مسؤول في الحلف "نحن قلقون من العدد المتزايد للاسلحة الثقيلة التي يملكها الانفصاليون في شرق اوكرانيا وكذلك التطوير المتزايد لهذه التجهيزات".وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن ملابسات تحطم الطائرة الماليزية رفض المسؤول "الادلاء بتعليقات في مجال الاستخبارات".وقال ان طائرتي مراقبة اواكس تابعتين للحلف كانتا تقومان بعملية فوق بولندا ورومانيا "عند وقوع الحادث" وتجري دراسة معطياتهما.واضاف "لكن بسبب المسافة الكبيرة بين الاواكس والمنطقة التي تحطمت فيها الطائرة لا نتوقع ان يكون الحادث مسجلا لديها".وطائرات الاواكس تعمل في المنطقة في اطار الوسائل التي نشرها الحلف لطمأنة الدول الاعضاء في اوروبا الشرقية القلقة من الازمة الاوكرانية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات