عن عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يصبح جنبًا من جماع أهله وهو صائم، أي أنّه عليه الصّلاة والسّلام لا يغتسل من الجنابة إلاّ بعد طلوع الفجر، وقد قال الله تعالى: “فالآنَ باشِروهنّ وابْتَغُوا ما كتب الله لكم وكًلوا واشْرَبوا حتّى يتبيَّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر” البقرة187، أذن الله تعالى بالجماع إلى قُبيل طلوع الفجر، لزم ذلك أن لا يكون الاغتسال إلاّ بعد طلوع الفجر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات