الحكومة تعد بملاحقة المتسببين في قصف المواقع الحيوية

 تعهدت الحكومة الليبية بأنها ستلاحق محليا ودوليا المتسببين في قصف المواقع الحيوية. وجاء في بيان للحكومة المؤقتة الليبية، صدر أمس، أن “الحكومة تجري من خلال وزير العدل وجهات ذات الاختصاص، مشاورات مع الجهات القانونية والدولية بشأن تحميل المسؤولية الجنائية ضد أي قيادات لأي مجموعات عسكرية لا تلتزم بأمر الحكومة وتمتنع فورا عن قصف أي مناطق مدنية، أو تستخدم العنف ضد منشآت الدولة وأجهزتها، بما في ذلك المطارات والطائرات”. وأشار البيان إلى أن “الملاحقة القانونية ستكون محلية ودولية، ولن يستثنى أي شخص يرتكب مثل هذه الجرائم البشعة التي تهدد الليبيين والوطن”.ويشهد مطار طرابلس الدولي والمناطق المحيطة، منذ الأحد الماضي، اشتباكات مسلحة بين ثوار الزنتان السابقين الذين يسيطرون عليه، وبين “غرفة عمليات ثوار ليبيا” وبعض من كتائب ثوار مصراتة والزاوية السابقين، اللذان يحاولان إخراجهم من المطار.وتسبب هذا الاقتتال، بحسب مصادر طبية، في مقتل نحو ثلاثين شخصا وإصابة أكثر من أربعين، كما تسبب في توقف مطار طرابلس الدولي عن العمل وتعطل تسعين في المائة من الطائرات بعد إصاباتها بقذائف صاروخية، بجانب تعطل معظم المرافق التشغيلية للمطار.وبعد إغلاق مركز التحكم في حركة الطيران المدني نتيجة لتعطل مطار طرابلس الدولي، وجهت الخطوط الجوية الليبية نداء عاجلا لكل طياريها بسرعة إنقاذ مطار طرابلس الدولي ونقل الطائرات إلى مكان آمن.