إ سرائيل تقتل 7 أطفال في أقل من 24 ساعة

 أعلن مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن هويته، عن الوصول إلى اتفاق هدنة بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة “حماس”، يبدأ من الساعة الثالثة من صباح اليوم الجمعة، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل الاتفاق إلى غاية كتابة هذه الأسطر.وقبل تسرب خبر الوصول إلى هدنة، أقرت أمس قوات الاحتلال الإسرائيلي “هدنة إنسانية” دامت 6 ساعات، جاءت أكثر للتغطية على المجزرة المرتكبة بأحد شواطئ غزة، أين لقي 4 أطفال فلسطينيين مصرعهم بعد أن أطلقت بارجة حربية إسرائيلية النار عليهم تحت أعين وسائل الإعلام العالمية. الحادثة أقلبت الموازين الإعلامية نوعا ما، فبعد الانحياز الفاضح، اضطرت وسائل الإعلام الغربية انتقاد الكيان الصهيوني.وقبل هذا، كانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” رفضت المبادرة المصرية، واعتبرتها استسلاما، وتحفّظت على عدد من النقاط فيها، بما في ذلك وصف المقاومة بـ”الأعمال العدائية”، كما لم تتضمن المبادرة إلزام الاحتلال باحترام بنود اتفاق 2012 التي لم يطبقها لحد الآن، ويتعلق الأمر بفتح المعابر ورفع الخناق عن الصياديين بغزة.وفور انتهاء الهدنة الإنسانية، شنت قوات الاحتلال عدة غارات على غزة، أدت إحداها إلى قتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة بحي صبرا، لتصل حصيلة الأطفال الذين استشهدوا في أقل من 24 ساعة على يد الاحتلال الإسرائيلي، سبعة أطفال.وميدانيا، بلغت حصيلة العدوان إلى غاية أمس، 230 شهيدا والآلاف من الجرحى، وقالت مصالح الأمم المتحدة إن الوضع الإنساني كارثي بقطاع غزة، فأفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأن “900 ألف فلسطيني في غزة يعيشون بلا إمدادات للمياه بسبب عدم القدرة على إصلاح أو تشغيل مرافق المياه نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع”، وأضاف التقرير الذي صدر أمس أن 22 ألف فلسطيني أصبحوا من النازحين ويتخذون من مدارس (الأونروا) مأوى لهم”.وفي سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد اجتماع أول أمس، أن كل مباريات رابطة أبطال أوروبا وأوروبا ليغ التي من المفروض أن تجري بالمدن الإسرائيلية، سيتم تحويلها لدول أخرى، معلنا في السياق نفسه أن حظر إجراء لقاءات المسابقات الأوروبية سار المفعول إلى إشعار آخر.