15 عائلة جزائرية مقيمة بغزة تصل أرض الوطن

 وصلت، مساء أول أمس، 15 عائلة جزائرية من المقيمين في قطاع غزة المحاصر، إلى أرض الوطن هربا من جحيم العدوان الإسرائيلي، حيث امتزجت مشاعر الفرحة بالنجاة من الموت المحتم، ومشاعر الأسى على من تبقّى تحت نيران القصف الإسرائيلي بعد أسبوع من المعاناة.عبّر أكثر من ستين جزائريا وجزائرية، أغلبهم من النساء والأطفال من القادمين من قطاع غزة، فور وصولهم لمطار هواري بومدين، عن مدى سعادتهم للوصول إلى الجزائر أين كان في انتظارهم ذووهم، إلى جانب ممثلين عن السلطات الرسمية.وبهذا الخصوص، ثمّن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عبد العزيز شريف، التزام الجزائر التام بالتكفل برعاياها في القطاع المحاصر، مضيفا في حديثه لـ«الخبر” استعداد الدولة الاستجابة لكل من يبدي الرغبة في العودة لأرض الوطن، مؤكدا في السياق على التنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل خروج الرعايا الجزائريين من قطاع غزة المحاصر.من جانب آخر، أشاد ممثل وزارة الخارجية بالدور الذي قامت به لجنة الإغاثة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، باعتبارها أول همزة الوصل بين جزائريي القطاع المحاصر والسلطات الجزائرية. وفي السياق، أكدت السيدة خيرة مستور، وهي جزائرية متزوجة من فلسطيني ومقيمة في غزة، مدى سعادة الجالية الجزائرية الغزاوية، لتمكّنها من استقدام ذويهم، معبّرة عن أملها في أن يتم العمل على تمكين بقية الجزائريين من العودة لأرض الوطن، على أمل أن ينتهي العدوان الغاصب على غزة.