يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى لدى الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، فبعد العديد من المؤشرات التي تؤكد قرب نهاية تربعه على عرش الحزب العتيد، خرج الوزير الأول عبد المالك سلال ليزيد من متاعب سعداني، حين صرح خلال نزوله على مجلس الأمة قائلا إن التعديل الحكومي لم يحن وقته بعد، وهي التصريحات التي كذبت ما راح له الأمين العام للأفالان الذي أكد عدة مرات أن التعديل قريب، وبشكل يوحي حتى أنه يعرف من ستنهى مهامه ومن سيبقى، مما جعل خصومه يتأكدون أن العد التنازلي انطلق فيما تبقى من أيام سعداني على رأس الحزب، لتُسقط كلمة سلال كلمة سعداني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات