+ -

قد يتعرض جسم الإنسان لأضرار خطيرة في حال افتقاده للماء الذي يموّل جسمنا بمختلف الأملاح المعدنية والشوادر والمواد العضوية الضرورية، ويداهم هذا الاحتمال الإنسان خاصة في الصيف، حيث تشتد الحرارة ويكون الجسم بحاجة إلى كميات أكبر من الماء.يحس الإنسان عند افتقاد جسمه للماء بالعطش الذي سرعان ما يؤدي إلى مضاعفات، كالجفاف الذي يصحبه العجز الغددي والعضلي ثم القلبي فالتنفسي.. الخ.تزداد حاجة الإنسان العطشان للماء في حالات معينة عند قيامه بجهد عضلي مثلا أو تعرضه لأشعة الشمس أو تناوله طعاما مالحا أو حلوا أو في حالات مرضية كالحمى أو ارتفاع نسبة السكر في الدم أو الإكثار من التبول أو التعرق... الخ. وتظهر حالة افتقار الجسم للماء بأعراض مثل جفاف الفم والشفاه، حيث يكون اللعاب والريق غائبين، ثم صعوبة النطق والكلام مع العياء والفشل المتزايدين، تليها صعوبة في التنفس، لنلاحظ فيما بعد جفاف البشرة الذي يمثل مدى الخطورة التي وصل إليها الجسم، عندما تصبح البشرة تحتفظ بالثني عند الضغط عليها بإصبعين، ويكون في هذه الحالة بحاجة ماسة إلى التمييه السريع في الحين.  لا تنس نصيبك من الماء في الصيف عامة وفي هذا الشهر المبارك خاصة، حيث كثيرا ما يتردد الصائم على تناول المشروبات السكرية أكثر ويتجاهل الماء، وأيضا الأطباق السكرية والحساء المالح في السهرة، ليجد نفسه يعاني من العطش منذ الصباح الباكر، وهذا الأمر يتطلب تفادي الجهد وأشعة الشمس واللجوء إلى أماكن الظل ومجرى الرياح التي تساعد على تجاوز هذه الحالة الصعبة والتمكن من مقاومة العطش حتى لا يضر بالجسم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: