لم تشفع النتائج الجيدة التي حققها “الخضر” في نهائيات كأس العالم بالبرازيل وبلوغهم الدور ثمن النهائي لأول مرة، أو حتى صمودهم أمام بطل العالم في المباراة ذاتها، لتتيح للاعبيه عروضا أفضل وأندية أكبر من تلك التي ينشطون فيها، حيث يتوجه عناصر المنتخب الجزائري ليعيشوا السيناريو ذاته الذي عرفه “أسلافهم” بعد مونديال جنوب إفريقيا عندما تحوّلت قطر إلى قبلة جماعية لهؤلاء.
وقّع رفيق حليش لموسمين مع نادي قطر وسيلحق به جمال عبدون الذي وصل إلى الدوحة تمهيدا للتعاقد مع أحد النوادي المحلية، فيما ترشح وسائل صحفية قطرية انتقال وسط ميدان “الخضر” عدلان ڤديورة للبطولة ذاتها، وكذلك الشأن بالنسبة لياسين براهيمي الذي تتحدث معلومات عن عرض مغر وصل لاعب غرناطة، والقائمة مفتوحة لأسماء أخرى للاعبين جزائريين بدوا عاجزين عن فرض أنفسهم في نواد كبيرة ولم يستطيعوا الصمود أمام الإغراءات القطرية، وهم الذين نصّبتهم وسائل إعلام محلية أيام المونديال في أندية ميلان والانتر وبورتو وغيرها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات