+ -

رحلت، أول أمس، الكاتبة والروائية الجنوب إفريقية الفائزة بجائزة نوبل، سنة 1991، نادين غورديمر في منزلها بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا. ولدت غورديمر في سبرنجز بإقليم الترانسفال عام 1923، وتميزت تجربتها، ذات الخصوصية الأنثوية، بمقاومتها المستميتة لسياسة الميز العنصري، حيث شكل هذا الموضوع محور كتاباتها وأعمالها الأدبية التي فاقت الـ200 مقال و13 رواية.كانت تربط غورديمر بالعرب علاقة وثيقة، حيث زارت مصر في عديد من اللقاءات الثقافية والإبداعية، بل إنها تأثرت بالأدب العربي، من خلال قراءتها لنجيب محفوظ، الذي قدمت له الترجمة الانجليزية لـ”أصداء السيرة الذاتية” بعد أن زارته بالقاهرة.وحظرت بعض كتبها في بلدها الأم بسبب جرأة مواضيعها، وحتى بعد سقوط نظام الفصل العنصري حافظت على أسلوبها الانتقادي. من أعمالها “شعب يوليو” و”بلد آخر” و”ضيف شرف” و”ابنة دورغير”.تعدّ نادين من أبرز الأقلام النسوية العالمية، بعد أن حصلت على عديد الجوائز، كالبوكر البريطانية ووسام الفنون والآداب بفرنسا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: