الأَولى هو قضاء الدَّين ثمّ صيام ستّ من شوال، لأنّه جاء في الحديث: “مَن صام رمضان وأتبعه بستٍّ من شوّال كان كصيام الدَّهر” رواه مسلم.والمرأة التي أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النّفاس، أومَن أفطر في رمضان لعذر شرعي لا يكون صائمًا لرمضان كلّه حتّى يقضي ما أفطره، وبقضائه يصدق فيه حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إن أتبعه بستّ من شوّال.ثمّ إنّ تأخير القضاء قد يورث التّهاون والكسل إلى غاية رمضان الموالي، وهذا مخل بالأدب مع الله والقيام بالشّعائر الدّينية على الوجه لأمثل. والله أعلم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات