+ -

صرحت المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة في تونس، وحيدة جعيط، في ندوة صحفية مشتركة مع السفير التونسي لدى الجزائر، عبد المجيد الفرشيشي،  ليلة أول أمس، أنها اختارت أن تكون الجزائر أول محطة خارجية لها منذ استلام مهامها على رأس الديوان الوطني التونسي للسياحة، لأنها تعتبر أول بلد مصدّر للسياح مغاربيا وحتى عربيا. وأضافت جعيط أنها اجتمعت مع ممثلي وكالات السياحة والأسفار الجزائرية، وتباحث معهم العقبات والمشاكل التي يواجهها السياح الجزائريين خلال تنقلهم وإقامتهم في تونس، قائلة: “إننا مستعدين لتوفير أرقى الخدمات لإخواننا الجزائريين لأنهم ظلوا أوفياء لنا في الوقت الذي غيّر الكثير من السياح الأجانب وجهتهم إلى بلدان أخرى”. وأضافت المتحدثة، أن هذا اللقاء الأول من نوعه من شأنه أن يقرب وجهات النظر، ويوضح الرؤية للتعرف على رغبات والعادات السياحية للعائلات الجزائرية، وكيفية إرضائهم من خلال تقديم أفضل الخدمات التي يتطلعون إليها.وأشارت جعيط إلى أن الديوان تبنى مقاربة جديدة تتماشى وتطلعات الزوار، وتهدف إلى تقديم خدمات راقية، كالعلاج بمياه البحر، وتعزيز إحساس الأمن كالذي كان في السابق، موضحة بأن هذه المقاربة تعتمد على الحوار والجودة والتنوع الذي يكفل للسائح حرية اختيار ما يناسبه، سواء من حيث الأسعار أو من حيث المناطق السياحية المفضلة لديه. وقارنت المتحدثة الواقع السياحي التونسي بالجزائري قائلة، “للجزائر أيضا بحر وشمس ومعالم تاريخية، لكننا نسعى إلى تقديم الجديد والأحسن دائما، لإعادة بناء الجسر السياحي بين تونس والجزائريين الذين يمثلون أكثر من 20 بالمائة من الزوار الأجانب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: