قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “الصّدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرّحم اثنتان: صدقة، وصِلَة” أخرجه التّرمذي.يقول العلاّمة المناوي في “فيض القدير”: [«الصّدقة على المسكين” الأجنبي “صدقة” فقط “وهي على ذي الرّحم اثنتان” أي صدقتان اثنتان “صدقة وصلة” فهي عليه أفضل لاجتماع الشّيئين، ففيه حثّ على الصّدقة على الأقارب وتقديمهم على الأباعد، لكن هذا غالبي وقد يقتضي الحال العكس، ولهذا قال ابن حجر عقب الخبر: لا يلزم من ذلك أن يكون هبة ذي الرّحم أفضل مطلقًا لاحتمال كون المسكين محتاجًا ونفعه بذلك متعديًا والآخر بعكسه].
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات