38serv
قالت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي شرابي، إن المشاريع التي يتم إنجازها وتحضيرها حاليا لاستقبال تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، سيتم تسليمها في الموعد بفعل أن الكثير من الورشات عرفت تقدما في الإنجاز.طالبت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، خلال زيارتها لولاية قسنطينة، أول أمس، بإجراء خبرة على كل المشاريع التي يتم إنجازها قبل تسليمها، للتأكد من عدم وجود اختلالات في طريقة تشييدها، مشيرة إلى إمكانية إضافة مشاريع أخرى حتى وإن كان موعد تسليمها سيكون في أواخر 2016، كما كشفت عن عملية ضبط الهياكل التنظيمية للمنشآت التي عرفت نسبة أشغال متقدمة، حيث سيتم سن القوانين الداخلية وتنصيب المسؤولين عنها وفتح أبواب التوظيف فيها.وقد ترأست الوزيرة لقاء بمقر الولاية لعرض المشروع الأولي للبرنامج العام للتظاهرة، حضرته شخصيات فنية وأدبية ومسرحية وبعض الفاعلين في الحقل الثقافي، حيث طالبت بتسليمها المشاريع القابلة للتجسيد في الميدان للوزارة التي ستقوم بتحديد قبولها من عدمه.وتحدثت الوزيرة عن المهرجانات الدولية الكبرى التي ستستضيفها قسنطينة، على غرار مهرجان المنمنمات والفنون التشكيلية، وكذا عن إنتاج الأفلام الوثائقية التي تشير إلى تاريخ قسنطينة من عهد البايات وصولا إلى تاريخ العلامة عبد الحميد بن باديس، حيث من المتوقع أن تتبنى الوزارة عمل سيناريو الأديبة زهور ونيسي الذي تطرقت فيه إلى جوانب من محطاته. وكشفت لعبيدي، خلال اللقاء، عن مشاركة 2200 فنان جزائري على مدار السنة، مع تأكيد 21 دولة عربية و20 دولة أجنبية حضورها في الأسابيع الثقافية ومشاركتها في البرنامج العام الذي سيضبط نهائيا قبل نهاية السنة الجارية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات