لم تتعد العلاقة التي كانت تجمع الضحية مهدي صاري، بأمين وسفيان حدود الزمالة، حيث كانا يدرسان سويا منذ الصغر، ويلتقيان به أثناء زيارته لجدته التي تسكن بموريتي. ولكن مع مرور الوقت، حاول أمين وسفيان الاقتراب أكثر من الضحية الذي فضّل عدم مصاحبتهما، ما فجر الضغينة نحوه، ليقررا التخطيط لجريمة اختطافه. فبينما كان الضحية في مستودع منزله ببلدية دالي ابراهيم في العاصمة رفقة صديقه الميكانيكي “ل. س” الذي كان يقوم بإصلاح دراجته النارية، اقترب منه أمين طالبا منه تجاوز الخلافات الشخصية التي وقعت بينهما منذ أكثر من سنتين، قبل أن يعرض عليه مرافقته على متن سيارته من نوع ‘’أودي أ 4&r...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال