“الحكم الجزائري كان رحيما بنا”

+ -

 أدار الحكم الجزائري جمال حيمودي المباراة الترتيبية بين البرازيل وهولندا، بطريقة سليمة وجريئة، حيث لم يرتكب أخطاء عديدة، عدا الخطأ الذي ارتكبه في بداية اللقاء، بعد منحه ضربة جزاء إثر عرقلة روبن، وهي الضربة التي تولى تنفيذها فان بيرسي بنجاح.واتفق جل المحللين على أن ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم جمال حيمودي في الدقيقة الثانية من المباراة، لفائدة روبن، لم تكن صحيحة، لأن العرقلة كانت قبل منطقة الـ18 مترا، حتى أن المدافع المحوري للمنتخب البرازيلي كان يستحق بشهادة الجميع البطاقة الحمراء، مع منح المنتخب الهولندي مخالفة مباشرة وفقا للقوانين المعمول بها، لأن لاعب الـ”بي.أس.جي” كان آخر مدافع يعرقل روبن الذي كان متوجها نحو مرمى الحارس جوليو سيزار.وإذا كانت الصحافة العالمية قد انتقدت حيمودي على هذا الخطأ، كما هو الحال بالنسبة لصحيفتي “أس” الاسبانية و”الديلي ميل” الانجليزية، وحتى القناة القطرية بيين سبور، فإن الصحافة البرازيلية امتدحت ابن غليزان، معترفة بأحقية إدارته لهذه المباراة من أجل المركز الثالث.أحد المعلقين في قناة غلوبو، ذهب إلى حد القول “الحكم الجزائري كان رحيما بنا، فلو طبق القانون بحذافيره لأكملنا اللقاء بعشرة لاعبين بعد أن يطرد تياغو سيلفا، وهو ما كان سيعرّضنا لسباعية أخرى، لأن أمام الألمان غاب تياغو، فتلقينا سبعة أهداف والسيناريو نفسه كان سيتكرر لو خرج المدافع بالبطاقة الحمراء”.وأضاف المعلق ذاته، أن هذا لا يعني أن المنتخب البرازيلي استفاد من “التحكيم المنزلي”، بل بالعكس، فالحكم الجزائري فكّر بذكاء، لأنه فضل تمديد المتعة الكروية، على حساب التطبيق الصارم للقانون، لأنه لو منح مخالفة مباشرة وأخرج تياغو سيلفا بالبطاقة الحمراء، لانتهت المقابلة في بدايتها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: