تطالب عائلة نصر الله الميلود المولود بتاريخ 1988 السلطات بالتكفل بابنها صحيا ومساعدته، لأنه كان ضحية في أحداث تفريق اعتصام أمام مقر دائرة أفلو بولاية الأغواط، في أول يوم من شهر رمضان، كلفته استئصال عينه اليمنى التي تعرضت لطلقة بذخيرة مطاطية. وحسب الشكوى التي تلقت “الخبر” نسخة منها، يقول نصر الله الميلود إنه أثناء تواجده مع أمه لقضاء حاجيات شهر رمضان، تعرض لإصابة بذخيرة مطاطية في عينه اليمنى عند تدخل قوات الأمن لتفريق اعتصام أمام مقر الدائرة، فتم نقله إلى المؤسسة الاستشفائية بأفلو، ثم نقل إلى مستشفى الأغواط ومنه إلى المستشفى المتخصص في العيون بولاية الجلفة، حيث تم استئصال عينه اليمنى نظرا لتأثرها البالغ بالطلقة المطاطية. وقد منح الطبيب الشرعي شهادة طبية تثبت عجز الميلود لمدة 45 يوما، وهو اليوم يعاني من أعراض استئصال عينه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات